بعد أيام من تنظيم جبهة البوليساريو، الدورة 45 من "المؤتمر الأوروبي للتضامن ودعم الشعب الصحراوي"، بجزر الكناري، قام وفد من حركة صحراويون من أجل السلام، بقيادة أمينها العام، الحاج أحمد باريكالا ، بزيارة الأرخبيل بهدف الدفاع عن موقف حركته مع الجهات السياسية المحلية الفاعلة.
واجتمعت البعثة على وجه الخصوص مع رئيس بلدية لاس بالماس الاشتراكي أوغوستو هيدالغو بالإضافة إلى أكاديميين.
في مقابلة مع صحيفة La Provincia اليومية، نُشرت يوم الخميس 23 دجنبر، أكد الحاج أحمد أن حركته "مستعدة للدخول في حوار مباشر مع المغرب بهدف التوصل إلى حل يفتح أبواب المستقبل أمام الصحراويين ".
وتتمتع جبهة البوليساريو بدعم واسع في جزر الكناري، من قبل الأحزاب اليسارية واليمينية، وبالإضافة إلى استضافة الأرخبيل للدورة 45 من "المؤتمر الأوروبي للتضامن ودعم الشعب الصحراوي"، منحت الحكومة المحلية بقيادة الاشتراكي أنجيل فيكتور توريس، في 11 دجنبر، 640.100 يورو لصالح "جمعية الكناري للصداقة مع الشعب الصحراوي".
ومنذ إنشائها في أبريل 2020، تطرح حركة صحراويون من أجل السلام، نفسها كبديل عن جبهة البوليساريو التي تدعي أنها الممثل الوحيد للشعب الصحراوي.