بعد خروجه من الحكومة.. البيجيدي يطالب بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية

وجهت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية ملتمسا إلى رئيس الحكومة، لتعديل المرسوم المحدد للائحة أيام المناسبات المسموح فيها بالعطلة في الإدارات والمؤسسات العمومية والمصالح ذات الامتياز، واعتماد رأس السنة الأمازيغية (13 يناير) يوم عطلة وطنية مؤدى عنها.

وجاء في ملتمس مجموعة البيجدي أن الدستور نص في مادته الخامسة، على أن اللغة الأمازيغية لغة رسمية للدولة بعد اللغة العربية، وطالب بـ"جعل رأس السنة الأمازيعية عطلة مؤدى عنها، على غرار باقي المناسبات الوطنية الأخرى التي تخلد محطات من تاريخ أمتنا الإسلامية، وتاريخ وثقافة وأمجاد وطننا".

وأكد نواب الحزب أن "الضرورة ملحة لإنصاف الثقافة الأمازيغية، وانبعاث حقبة جديدة شعارها تحقيق العدالة الاجتماعية بين كافة مكونات الشعب المغربي"، وأشاروا "إلى تزايد الإلحاح على هذا المطلب الحقوقي من طرف قطاع كبير من المغاربة والذي بلغ أوجه في السنوات الأخيرة"، وعبروا عن قناعتهم بأن "هذا المطلب العادل سينتهي حتما إلى التحقق في القريب العاجل".

يذكر أن حزب العدالة والتنمية لم يقم خلال عشر سنوات من ترؤسه للحكومة بإقرار هذه المناسبة، عطلة رسمية، فيما سبق لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود الحكومة الحالية بدوره أن تقدم خلال شهر يناير من السنة الجارية، بمقترح قانون يتعلق بترسيم يوم 13 يناير، الذي يصادف فاتح السنة الأمازيغية، عيدا رسميا وعطلة رسمية مؤدى عنها.