فبعد إقرارلحسن الداودي أن التعليم العالي في المغرب ليس على ما يرام، زكى "المجلس الوطني للبحوث" بإسبانيا ما ذهب إليه الوزير، و صنف الجامعات المغربية ضمن مراكز متأخرة عالميا.
فحسب التصنيف الذي أصدره "المجلس الوطني للبحوث" أكبر مؤسسة للبحث بإسبانيا فقد احتلت أول جامعة مغربية الرتبة 2824 عالميا وهي جامعة عبد المالك السعدي، ثم تلتها جامعة القاضي عياض في الرتبة 2922، من بين 12 ألف جامعة في مختلف أنحاء العالم.
أما عربيا فقد حلت جامعة عبد المالك السعدي في الرتبة 39 متبوعة بجامعة القاضي عياض التي احتلت الرتبة 42 عربيا، وجامعة الأخوين 59، ثم المدرسة المحمدية للمهندسين التي جاءت في المرتبة 73، وجامعة محمد الخامس السويسي في الرتبة 88، بالمقابل تمكنت جامعات المملكة العربية السعودية من احتلال المراتب الأولى عربيا، ويتعلق الأمر بكل من جامعة الملك سعود، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ثم جامعة الملك عبد العزيز، ثم جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية ببيروت.
أما عالميا فقد حلت الجامعات الأمريكية في رأس القائمة، فتصدرت جامعة " ماساشوست" الترتيب العالمي، فيما سيطرت باقي الجامعات الأمريكية على المراتب 28 الأولى ، ما عدا جامعة ساوباولو بالبرازيل التي احتلت المركز الخامس عشر، و جامعة كامبريدج ببريطانيا التي جاءت في الرتبة العشرين، وأكسفورد في الرتبة الخامسة والعشرين.