بعدما توجه الجنرال حسني بنسليمان إلى لندن من أجل حضور حفل افتتاح الألعاب الأولمبية التي تقام في لندن بصفته ، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية، طلب باتريك راماييل من السلطات البريطانية إمكانية الاستماع إليه في قضية الزعيم الإتحادي المهدي بنبركة، وحسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن السلطات البريطانية، أكدت بشكل غير رسمي وجود بنسليمان م في لندن، كرئيس للجنة الأولمبية لبلاده في دورة الالعاب الاولمبية التي تجري بالعاصمة البريطانية لندن.
جدير بالذكر أنه القاضي الفرنسي السالف الذكر كان قد أصدر، بالتزامن مع زيارة كان يقوم بها الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي للمغرب، مذكرة توقيف دولية في حق شخصيات مغربية من بينهم الجنرال حسني بنسليمان، و قد اعتبر المغرب آنذاك تلك المذكرة محاولة من القاضي الفرنسي للتعكير على أجواء زيارة ساركوزي، كما أن الحكومة المغربية نفت تلقيها أي إبلاغ رسمي في هذا الموضوع.
وكان بنبركة الذي يعتبر المعارض الأول للملك الراحل الحسن الثاني قد اختطف من أمام مقهى "ليب" بباريس، حيث كان يستعد لحضور مؤتمر القارات الثلاث (إفريقيا، آسيا، وأمريكا اللاتينية) بهافانا الكوبية، إلى أن تفاجأ بشرطيين ادعيا حضورهما من أجل حمايته، وأركباه طوعا السيارة ليختفي أثره منذ ذلك الحين ويجهل مصير جثته، وتبقى خيوط قضيته منذ سنة 1965 تاريخ اختطافه إلى اليوم غير معروفة.