خص عبد الباري الزمزمي جريدة الصباح بحوار نشرته في عددها ليوم الخميس 2 غشت حيث قال فيه أن حزب العدالة والتنمية الحاكم يريد تشويه سمعته، من خلال قضية الكريمات، وقال " عندما اطلعوا على اسمي ضمن اللائحة، وجدوا الفرصة سانحة من أجل تشويه سمعتي، علما أن هذه المأذونية لم أستفد منها حتى الآن".
و قال الفقيه المغربي المثير للجدل أن النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية عبد العزيز أفتاتي يمتلك رخصة لاستغلال مقالع الرمال، و قال "لائحة رخص مقالع الرمال لم تنشر رغم أنهم أكدوا غير ما مرة أنهم سينشرونها، ما يطرح أكثر من سؤال حول هذا التماطل، علما أن عبد العزيز أفتاتي، القيادي في العدالة والتنمية يتوفر على هذه الرخصة، التي ورثها عن أبيه، لذا تُماطل الحكومة في الكشف عن لائحة المستفيدين من مقالع الرمال...ما يجعلني أشك في النوايا الحقيقية التي كانت وراء الكشف عن أسماء المستفيدين من رخص النقل… وننتظر أن يكشف عن لائحة المستفيدين من مقالع الرمال إذا كان الحزب يسعى بالفعل إلى الشفافية ومحاربة اقتصاد الريع".
ورأى الزمزمي ضمن نفس الحوار أن فشل العدالة والتنمية في تدبير الشأن العام في المغرب سيؤثر على نظرة المغاربة للإسلاميين، وأن هذا الحزب في نظره ليس صاحب مرجعية إسلامية بل يدعي ذلك فقط، و قال الزمزمي "مصيبة هؤلاء أنهم صبغوا أنفسهم بالإسلام وفشلهم سيعود على الإسلام بنفسه، لذا كنت أقول دائما إن ليس من مصلحة الإسلاميين سواء في المغرب أو في بلدان أخرى أن يتولوا الحكم، لأن الظروف معاكسة لاتجاهاتهم، وبالنسبة إلى الحكومة بالمغرب، التي يترأسها حزب يدعي أن مرجعيته إسلامية، أن أول ما فعلته رفع الرسوم على الخمور، ما يعتبر تشريعا لبيعها، إذ من خلال هذه الرسوم تزكي الحكومة بيع الخمر مهما تفلسفت في تبرريراتها" و أضاف "سمعت بنكيران يقول في مجلس المستشارين إن الحكومة قررت الزيادة في الرسوم على الخمور، ما يعتبر تحديا للإسلام، كما أن مؤسسات الحرام قائمة، وعليه لا يوجد أي آثار لحكومة إسلامية".