خالد آيت الطالب: الحكومة تتدارس موضوع إعادة العالقين في الخارج

قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، في مؤتمر صحافي إلى جانب الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، إن الإجراءات الاحترازية التي اتخذها المغرب جاءت نتيجة عاملين يتعلق الأول بتدهور الوضع الوبائي في أوروبا، والثاني بانتشار متحور أوميكرون في العديد من الدول.

وأوضح آيت الطالب أنه "لا وجود لنموذج يطبق على جميع البلدان، وكل بلد يطبق الإجراءات بحسب إمكانياته وموارده البشرية ومنظومته الصحية وقدرتها".

وتابع أنه "في بلادنا عندنا مكتسبات يجب الحفاظ عليها"، "وهذه الاجراءت جعلت المتحور لا يدخل (إلى المغرب) ولا أحد يعرف خطورة أوميكرون الذي انتشر في 57 بلد في العالم".

وتابع أن "الانتكاسة في أوروبا ليس سببها أومكرون بل الدلتا ومتحورها الجديد، هذا هو سبب الموجة الخامسة في أوروبا".

وأضاف أنه "لحد الساعة نجحنا في ضبط والتحكم في الحلة والوبائية، اتخذت قرارات هناك من أعجبته وهناك من لم تعجبه، على أرض الواقع تظهر النتائج".

وأكد أن "الحكومة تتدارس موضوع العالقين، وفق بروتوكول صحي، لأن كل شخص في منطقته، هناك من هو في منطقة وبائية خطيرة، وهناك من هو في منطقة غير خطيرة، والحكومة ستقدم بروتوكول وعلى الجميع الانخراط فيه لكي نحافظ على المكتسبات".

ومن ناحية أخرى أشار آيت الطالب إلى أن المتواجدين في الإنعاش هم من الأشخاص الذين تتجاوز أعمارعم 60 سنة،  وتابع "نتعامل مع 100 أو 105 حالة يوميا في الإنعاش، 50 في المائة ملقحين و50 في المائة غير ملقحين" علما أن غير الملقحين يقدر عددهم بـ4 مليون ونصف المليون.

وأوضح أن "نسبة إصابة غير الملقحين كبيرة، بينما هي منخفضة في صفوف الملقحين، وأغلبهم فوق الستين، أو تجاوزت مدة تلقيحهم ستة أشهر"، وأشار إلى دور الجرعة الثالثة في الوقاية من الإصابة بأعراض خطيرة للمرض.

وتابع "اليوم 67 في المائة من المغاربة استفادوا من الجرعة الأولى، و62.4 في المائة استفادوا من الجرعة الثانية" من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.