قال مستشار البيت الأبيض المعني بالأزمة الصحية الدكتور أنتوني فاوتشي في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية إن تحديد مدى شدة متحورة فيروس كورونا الجديدة أوميكرون سيستغرق أسابيع، لكن المؤشرات الأولية تدل على أنها ليست أسوأ من سابقاتها بل قد تكون أخف.
وتابع أن كل ما يُعرف عن أوميكرون حتى الآن في ثلاث مجالات رئيسية: انتقال العدوى، مدى قدرتها على الالتفاف على المناعة المكتسبة نتيجة اصابة سابقة أو تلقي اللقاحات، إضافة إلى مدى شدة المرض.
وأكد أن أوميكرون "معدية جدا بشكل واضح" ولربما أكثر من دلتا، المتحورة الأكثر انتشارا حاليا على مستوى العالم.
وأفاد فاوتشي، بأن التجارب المخبرية التي أجريت على مدى فعالية الأجسام المضادة المكتسبة بموجب اللقاحات المتوافرة حاليا ضد أوميكرون ستصدر في فترة بين "الأيام القليلة المقبلة حتى أسبوع".
وبخصوص مدى شدّتها، قال "من شبه المؤكد بأنها ليست أكثر شدة من دلتا". وأضاف "هناك إشارات إلى أنها قد تكون أقل شدة حتى، إذ أنه عند النظر إلى المجموعات التي تجري متابعتها في جنوب إفريقيا، فإن معدل عدد الإصابات نسبة لعدد الحالات التي تستدعي النقل إلى المستشفيات يبدو أقل مما هو الحال عليه مع دلتا".