قالت مصادر إعلامية نهار اليوم إن محمد العسلي مالك يومية المساء التي تأسست سنة 2006 ، قرر توقيفها نهائيا، بعد لجوئه إلى مسطرة التصفية القضائية.
ذات المصادر أضافت أن العسلي اتصل بالمجلس الوطني للصحافة، وأخبرهم بأن الجريدة التي كانت ضمن اليوميات الأكثر مبيعا لسنوات، تعيش آخر أيامها، وأن قرار الإغلاق النهائي سيدخل حيز التنفيذ نهاية الشهر الجاري.
وبعد تداول الخبر نفى العسلي إغلاق الجريدة، وقال في تصريح لموقع العمق إن الجريدة تعيش فعلا مشاكل داخلية طبيعية مع بعض العاملين بالجريدة، معروضة على أنظار المجلس الوطني للصحافة، مبرزا أن هناك اتجاها لإنهاء هذا الملف بالصلح بين الأطراف المعنية.
وتابع العسلي أن من وصفهم بـ"أعداء النجاح" يحاولون بشتى السبل العمل على إنهاء تجربة "المساء"، مشيرا إلى وجود مؤامرة تستهدف جريدته منذ مدة، وأوضح أن إدارة الجريدة قامت أمس بصرف أجور العاملين في المؤسسة بشكل طبيعي، متسائلا "هل هناك مؤسسة يتم الحديث عن أنها تتجه للتصفية القضائية تقوم بدفع أجور العاملين بها؟".
يذكر أن العاملين بالجريدة يعيشون أوضاعا صعبة، جراء عدم صرف أجرتهم الشهرية منذ شهر يوليوز الماضي.
وسبق للنقابة الوطنية للصحافة المغربية أن نبهت قبل اتخاذ قرار توقيف الجريدة، إلى وضعية العاملين فيها، وطالبت بأداء أجورهم "المتأخرة في أقرب وقت"، ووقف "مسلسل استهداف الصحفيين والعالمين بالمؤسسة وحالات الطرد والترهيب بجلسات الاستماع".