فمساء يوم الخميس المنصرم عرف مقر الإتحاد المغربي للشغل بالرباط مواجهات بين الفريقين انتهت باستيلاء رفاق عبد الحميد أمين على المقر المذكور.
و استعان الفريقين في هذه "المعركة" بالحجارة و العصي مما أدى إلى إصابة العديد من الطرفين بجروح متفاوتة الحدة، ومن بين المصابين معاذ الجحري نائب الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي.
و بعدما تمكن أنصار أمين الذين يطلقون على أنفسهم اسم " التوجه النقابي الديمقراطي" من حسم الموقف لصالحهم و طرد أنصار مخاريق الذين يصفونهم ب"رموز الفساد البيروقراطي داخل الإتحاد المغربي للشغل"، بدأو يرددون الشعارات و العبارات المهللة بالنصر، لكن سرعان ما تدخلت القوات العمومية و أغلقت باب المقر الجهوي للنقابة سالفة الذكر.
يذكر أن الخلافات في الإتحاد المغربي لشغل ابتدأت منذ أن قرر الميلودي مخاريق طرد كل من عبد الحميد أمين وعبد الرزاق الادريسي والمستشارة البرلمانية خديجة الغامري، وحل المكتب الجهوي لنقابات الرباط سلا تمارة.
من جانبها قالت خديجة الغامري الكاتبة العامة السابقة للاتحاد الجهوي لنقابات الرباط، هذه الخطوة هي خطوة أولى ستليها أشكال احتجاجية أخرى حتى تحرير النقابة، وإرجاع المقر الذي تم إغلاقه في وجه العمال والعاملات، واستنكرت ما وصفته بتواطؤ السلطة مع القيادة المتنفذة بالنقابة، مؤكدة على تشبثها ومن معها بنقابة الاتحاد المغربي للشغل.