أفادت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بأنها توصلت برسالة مفتوحة من المواطنة المغربية حليمة الشرقاوي موجهة لوزارة العدل والمجلس الوطني لحقوق الإنسان تناشد من خلالها المسؤولين الإستجابة لطلباتها المتكررة بترحيل ابنها المعتقل بالنيجر خاصة أن سلطات الأخيرة وافقت على ترحيله لبلده الأم.
وسبق للمواطنة حليمة الشرقاوي المنحدرة من مدينة بني ملال أن تقدمت بطلبات وملتمسات إلى كل من ديوان وزارة العدل والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ووزارة الخارجية المغربية، تطلب من خلالها التدخل لدى جمهورية النيجر من أجل القيام بالإجراءات القانونية قصد ترحيل المعتقل الإسلامي المهدي الركراكي.
كما سبق أن تقدمت بطلب مؤازرة تدعو فيه لدعم قضية ابنها، المواطن المغربي المهدي الركراكي المعتقل منذ 6 سنوات و نصف بسجن كوتوكالي الذي يبعد عن عاصمة دولة النيجر بحوالي 40 كيلومتر، و ذلك بحث الجهات المعنية على ترحيله إلى أحد سجون المغرب.
و ترجع تفاصيل قضية المهدي الركراكي حسب والدته إلى بداية سنة 2012 حيث غادر البيت باحثا عن عمل، فانقطعت أخباره إلى أن توصلت أسرته عن طريق الصليب الأحمر سنة 2015 برسالة منه يخبرهم فيها بأنه اعتقل من طرف القوات الفرنسية بليبيا و تم نقله إلى دولة النيجر ليتم إيداعه وسط سجناء إسلاميين من النيجر ودول إفريقية أخرى بسجن كوتوكالي في شهر أكتوبر من سنة 2014.
وفي شهر مارس من سنة 2017 تم الحكم ابتدائيا على المهدي الركراكي من طرف محاكم النيجر ب 10 سنوات نافذة بعد متابعته ضمن قضايا الإرهاب.