و حسب نفس المصدر فقد تم العثور على الشخص الأربعيني المسمى، "عبد الرحيم.م"، يوم الأربعاء الماضي، مختبئا بأحد الأماكن بعد اغتصابه للفتاة "صالحة.ع"، البالغة من العمر 20 سنة، ليتم تقديمه إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش بتهمة الاغتصاب.
وأضافت "المساء" أن الضحية ما تزال ترقد بالمستشفى بعد إصابتها بجروح وكدمات جراء الاعتداء الذي تعرضت له من قبل الفاعل، قبل أن يقدم على فعلته الشنيعة ظهر يوم الإثنين الماضي.
وأوضحت مصادر اليومية أن الضحية التي تنحذر من أسرة فقيرة جدا، تعاني من اضطرابات نفسية بليغة جراء الاعتداء الذي تعرضت له.
وقد وقع الحادث حينما توجهت "صالحة" التي تعمل نادلة في أحد المقاهي بـ"أربعاء كازيط" التي تقع على بعد 25 كيلومتر شمال قلعة السراغنة، إلى محطة "الطاكسيات" قاصدة محل عملها، ولسوء حظها لم تجد وسيلة نقل تقلها إلى المكان، وبينما كانت في محطة سيارات الأجرة رفقة رجلين وامرأة، اقترب المغتصب على متن دراجة ثلاثية العجلات تستعمل في نقل البضائع"تريبورتور"، فطلب منهم أن ينقلهم إلى وجهتهم مقابل عشرة دراهم للفرد.
ركب الأربعة، وبعد فترة وصل الثلاثة إلى مقصدهم في حين بقيت "صالحة" على متن الدراجة، فتوجه بها إلى مكان خال، وانقض عليها وفي يده سكين ليغتصبها في واضحة النهار دون أن يكثرت بصراخها وتوسلاتها كما لم يرحم ضعفها، قبل أن يعمل على حملها على دراجته و هي تنزف دما و يرمي بها بالقرب من سرية للدرك الملكي.