قررت الولايات المتحدة الأمريكية، وضع شركة البرمجيات الإسرائيلية "إن إس أو" على لائحتها السوداء.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية يوم أمس في بيان لها إنها أضافت المجموعة الإسرائيلية التي طوّرت برامج بيغاسوس للتجسس، إلى قائمة الشركات المحظورة لأنها تشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي.
وتابعت "هذه الأدوات مكنت حكومات أجنبية من ممارسة قمع عابر للحدود، وهو ممارسة الحكومات الاستبدادية التي تستهدف معارضين وصحفيين وناشطين خارج حدودها السيادية لإسكاتهم".
? #IMPACT
— Forbidden Stories (@FbdnStories) November 3, 2021
L'administration Biden a ajouté le groupe NSO à la 'Liste d'entités aux cyber-activités malveillantes', quelques mois après les révélations du #PegasusProject coordonné par @FbdnStories avec 16 médias partenaires et @AmnestyTech.https://t.co/LHCuT4cvxs
وفي ردها، أعربت المجموعة الإسرائيلية، عن "استيائها" من القرار، وقال متحدث باسمها لوكالة فرانس برس "مجموعة "إن إس أو" مستاءة من القرار نظرا لأن التقنيات الخاصة بنا تدعم مصالح وسياسات الأمن القومي الأمريكي عبر منع الإرهاب والجريمة".
يذكر أنه في 18 يوليوز نشرت منظمة "Forbidden Stories" غير الحكومية و17 وسيلة إعلام مختلفة تقريرا كشف أن هناك دولا متعددة، بينها الإمارات والسعودية والمغرب، استخدمت برنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي للتجسس على 50 ألف شخص في مختلف أنحاء العالم بينهم قادة دول.