و حسب نفس الجريدة دائما فبالإضافة إلى إساءته إلى الرسول الكريم فقد كشف التحقيق مع المتهم ، أنه نصب على مجموعة من المواطنين الخليجيين، تعرف عليهم عبر مواقع الشبكة الاجتماعية، خاصة "فيسبوك" و"تويتر"، وأظهر لهم قدرات كبيرة في القرصنة، كما أخبرهم أنه يتوفر على برامج معلوماتية تمكنهم من قرصنة أي شيء يرغبون فيه.
ونجح المتهم في الإيقاع بمجموعة من الضحايا، إذ طلب منهم إرسال مبالغ مالية له عبر وكالات لتحويل الأموال المختصة، تتراوح ما بين 1000 و2000 درهم مقابل إرسال برامج القرصنة، التي تمكنهم من الاطلاع على معطيات مجموعة من المؤسسات.
وتبين من البحث مع المتهم أنه نصب على زبائن بنك مغربي، إذ تمكن بطرقه الخاصة من الحصول على عناوينهم الإلكترونية، وبعث إليهم مجموعة من الرسائل أكد فيها أنه الممثل الإداري للبنك، وأخبرهم بفوزهم بمبلغ مالي بعد إجراء قرعة خاصة بالزبائن.