وجه نحو 50 مستثمرا ومقاولا إيطاليًا في المغرب رسالة إلى السفير الإيطالي، طالبوا فيها بلادهم بإعادة تصنيف المملكة كوجهة آمنة وفقًا للوضع الوبائي الحالي.
وتحدثت المجموعة التي تضم مهنيين في قطاع السياحة والفندقة، عن التدابير الوقائية المعمول بها في المغرب، "بلد يسجل ما يقرب من 400 إصابة بكورنا يوميًا"، وهو أقل بكثير من المتوسط في المناطق الأخرى المصنفة على أنها أكثر أمانًا. بالنسبة لهم، فإن الظروف مناسبة لطمأنة المسافرين من إيطاليا، مما سيسمح للمشغلين الاقتصاديين بإعادة إطلاق أنشطتهم بشكل أفضل.
وأشارت المراسلة التي نقلت محتواها وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" إلى أنه "منذ بداية الوباء، ظل المغرب على القائمة E، وهي القائمة التي تشمل البلدان التي تعتبر معرضة للخطر والتي تلزم العائدين بالخضوع إلى حجر صحي لمدة 10 أيام. بالمقابل تسجل المملكة المتحدة ما يقرب من 45000 إصابة في اليوم، ولكنها مدرجة في القائمة D، والتي يُسمح بالعودة منها دون شروط باستثناء إجراء اختبار PCR وجواز التلقيح، على الرغم من أنها قد تكون أكثر خطورة فيما يخص احتمالية انتقال الفيروس". وبالنسبة للموقعين على المراسلة، فإن المغرب "خطى العديد من الخطوات إلى الأمام والعديد من الجهود من أجل الأمن الصحي للمواطنين والمقيمين الأجانب" وإعادة التصنيف بين البلدان الأكثر أمانا سيشجع على وجه الخصوص تدفق السياح، وخاصة مع اقتراب احتفالات نهاية العام.
وأعرب المستثمرون في رسالتهم عن أسفهم لـ "الضرر الاقتصادي الخطير" الذي ينضاف إلى "الوضع الحرج بالفعل الذي [يعيشونه] منذ ما يقرب من عامين حتى الآن"، لا سيما بسبب القيود الصحية المتزايدة على وجهة المغرب. وحصل الموقعون على الوعد بإرسال رسالتهم إلى روما.