الزمزمي يدعو الشباب إلى ممارسة العادة السرية كحل مؤقت قبل الزواج

فبعد أن أجاز للنساء إستعمال الجزر و"يد المهراز"، في إشباع رغباتهم الجنسية، و بعد أن أجاز أيضا مجامعة الزوج لزوجته الميتة، و في معرض تناوله لموضوع الحرية الجنسية أثناء حوار مع الأسبوعية الفرنكوفونية "لافي إيكو" دعا الزمزمي رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل و العضو في اتحاد علماء المسلمين، إلى ممارسة العادة السرية كحل مؤقت للشباب قبل الزواج.

حديثه هذا جاء أثناء تناوله لمسألة الحرية الجنسية و قال " في موضوع يتعلق الأمر بحفنة من الأشخاص الذين يعرضون أجسادهم عاريةً دون أي احترام للمجتمع الذي يعيشون فيه، والذي يرغبون في تحديه. وهو أمر مرفوض في أي مجتمع مسلم، ومجتمعنا لا يقبلهُ أيضاً. كما أن الشعب المغربي يرفض هذا النوع من الحرية لأنَّ لديه قيمه وكرامته".

و أضاف الفقيه المغربي  أن "العلاقات الجنسية ظلت خارج إطار الزواج حاصلة على الدوام بكل تأكيد، حتى في عصر النبي، لكن الاعتراف بحقيقة مفروضة علينا شيءٌ، والقبول بها شيءٌ آخر، كالخمر والمخدرات، وإذا كانت إقامة علاقات جنسية دون أية حدود تصرفاً انحرافياً، فإن شرعنة الممارسة جريمة في حد ذاتها". وأضاف قائلا "نعيش اليوم في عصر كل ما فيه يدفعُ الشباب إلى إقامة علاقات جنسية خارج إطار الزواج. وبناءً عليه فإن العادة السرية حلٌّ مؤقت للمسلمات والمسلمين الشباب ريثما يتزوجون، وجدير بالذكر أن لإحلال العادة السرية مقصداً دينياً وهو تجنيب ارتكاب المعصية الكبرى، ونفس القاعدة تم تبنيهاَ من قبل الإمام مالك".