بعد إدانته من طرف استئنافية الرباط في 18 أكتوبر بالسجن 3 أشهر نافذة، وغرامة مالية قدرها 2000 درهم، بتهم خرق حالة الطوارئ، والتنقل بين المدن بدون رخصة، وتحريض الأئمة على الاحتجاج من أجل استرجاع الحقوق، قرر الإمام المعتقل سعيد أو علين، اللجوء إلى محكمة النقض..
وكانت المحكمة الابتدائية بتمارة قد قضت في حقه بالسجن سنتين نافذة، وغرامة مالية قدرها 10000 درهم، قبل أن يتم تخفيض هذا الحكم. وكان الإمام قد تنقل من مدينة كلميم إلى الرباط للاحتجاج على قرار وزارة الأوقاف توقيفه عن مهامه كمدير لمدرسة الرحمة القرآنية في كلميم، وخطيب بالمسجد. وتم اعتقاله في تمارة يوم 24 غشت 2021، من أمام بيت وزير الأوقاف حيث كان ينوي الاحتجاج.
ووجهت له تهمة التحريض على العنف بسبب رسائل "واتساب" عثر عليها في هاتفه، يخاطب فيها زملاءه الأئمة المتضررين من الأزمة الصحية المرتبطة بكوفيد 19، بأهمية النضال من أجل استرجاع حقوقهم.