قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، يوم أمس الأحد في مقابلة مع مجلة "جون أفريك" إن إسبانيا مستعدة لفتح مرحلة جديدة في علاقتها مع المغرب، مبنية على "الثقة والشفافية واحترام الالتزامات التي تم التعهد بها".
وأكد قائلا "نحن نشهد بالفعل تحسنا والإشارات التي تلقيناها من المغرب في الأشهر الأخيرة إيجابية. ورسائل الملك محمد السادس واضحة للغاية". وقال "نحن، من جانبنا، مستعدون لفتح مرحلة جديدة في علاقتنا، تقوم على الثقة والشفافية واحترام الالتزامات التي تم التعهد بها".
وبالنسبة له "فبعد عودة التواصل الآن، فإن أهم شيء هو العمل على تفادي تكرار مثل هذه المواقف"، في إشارة إلى الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وأكد الوزير الإسباني في هذه المقابلة المخصصة لدور إسبانيا في إفريقيا أنه "لا تزال علاقاتنا الدبلوماسية سليمة، وسفيرنا لا يزال في الرباط. ويبقى قرار إعادة السفارة المغربية في مدريد إلى العمل الطبيعي من مسؤولية السلطات المغربية وحدها".