و كان بنكيران المرشح الأبرز قد حصل على 2240 صوتا، وهو ما يعادل 85.11 في المائة فيما حل سعد الدين العثماني في الصف الثاني بحصوله على 346من أصوات المؤتمرين، أي 13.15 في المائة.
يذكر المؤتمرون رشحوا كل من سعد الدين العثماني ومصطفى الرميد وعزيز الرباح.
و فضل كل من الرميد والرباح الانسحاب منذ الدورالأول و عبروا عن تزكيتهم لبنكيران، في حين كان بقاء العثماني شكليا في المنافسة، في ظل وجود اجماع على أن بن كيران هو رجل المرحلة و الشخص الذي قاد حزب المصباح لتحقيق الهدف المنشود وهو رئاسة الحكومة.
وقال العثماني، عقب الإعلان عن انتخاب عبد الإله ابن كيران، أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية لولاية ثانية، يوم الأحد 15 يوليوز 2012، "أهنئ الأخ ابن كيران على انتخابه أمينا عاما للحزب، وأسأل الله أن يوفقه ويوفق كل واحد منا أن يؤدي مهامه المكلف بها".
وأبرز العثماني أن "شعار المرحلة المقبلة هو المشاركة الفاعلة من أجل بناء الديمقراطية"، مضيفا "وحسنا فعلتم إذ وضعتم اللبنة الأولى اليوم، لأنه لا ديمقراطية بدون ديمقراطيين".