توفي شاب مغربي يدعى عادل الدغوغي في الولايات المتحدة يوم الاثنين 11 أكتوبر في مقاطعة كالدويل بولاية تكساس بعد إطلاق النار عليه في سيارته من قبل شخص يبلغ من العمر 65 عامًا. .
وبعد أسبوع من وفاته ، أكدت مصادر إعلامية أمريكية، أن عائلته تأسفت لكون الشرطة لم تقدم أي معلومات عن الحادثة، والأسوأ من ذلك، أن القاتل الذي تم التعرف عليه بوضوح لم يتم القبض عليه على أساس أنه "متعاون".
وأكد عثمان شقيق الضحية أنه مقتنع بأن شقيقه غير مسلح وأنه لم يمثل أي تهديد للجاني الذي يدعي أنه أقدم على فعلته بداعي الدفاع عن النفس، وأنه اعتقد أن الضحية لص.
بدورها أكدت الزوجة السابقة للضحية أن عذا الأخير لم يكن يشكل خطرًا على أحد وطالبت بـ"الحقيقة" ، وأوضحت أنه في هذه المرحلة "لا نعرف شيئًا" عن وفاته.
فيما قال شقيقه "من المستحيل أن يؤذي أحداً. كانت السيارة مقفلة وكان بداخلها ولم يؤذي أحدا". ووفقًا له، فإن الرواية الأكثر ترجيحًا للأحداث كانت أن عادل كان في طريقه إلى أوستن، حيث كان يعيش. وكان يستمتع بقيادة السيارة وهو يستمع إلى الموسيقى المغربية، قبل أن يتوقف ليحدد طريقه عبر GPS في بلدة بها شبكة ضعيفة.
ويسمح قانون تكساس، باستخدام القوة المميتة لحماية الأراضي والممتلكات إذا اعتقد أي شخص أن ذلك ضروري ومن شأنه منع السرقة أو "الأذى الإجرامي في الليل".