و حسب نفس المصدر فقد أكد المدير الجهوي للصحة بالجهة الشرقية عبد المالك كوالا ٬ أنه تمت إعادة الأطفال إلى المخيم بعد خضوعهم للفحص الطبي الذي تبين من خلاله أن حالتهم الصحية غير خطيرة٬ باستثناء ثمانية أطفال تم إبقاءهم بالمستشفى لغرض إجراءات تتعلق بالمراقبة الطبية فحسب.
وأضاف أن طاقما طبيا تنقل إلى مخيم الشباب والرياضة بالسعيدية للوقوف على الوجبات التي قدمت للأطفال٬ مؤكدا أنه سيتم أخذ عينات وإجراء التحاليل بشأنها لتحديد أسباب حالات الغثيان والقيء وآلام البطن المسجلة لدى بعض الأطفال.
و علاقة بالموضوع٬ أكد رئيس مصلحة شبكة العلاجات المتنقلة والتجهيزات الأساسية بمندوبية الصحة ببركان السيد محمد مركوم٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أنه لم تسجل أي حالات إسهال في صفوف الأطفال (44 طفلة و55 طفلا تتراوح أعمارهم بين 10 و12 سنة) ولا المؤطرين٬ واصفا حالتهم الصحية بالجيدة.
و لم تعرف لحد الآن، أسباب حالات الغثيان والقيء وآلام البطن التي سجلت عند بعض الأطفال في وقت متزامن، غير أن فرضية حدوث تسمم غذائي تظل هي الراجحة.