دعوات للإفطار العلني في شهر رمضان

و حددت الصفحة يوم الجمعة 20 يوليوز الذي من المنتظر أن يصادف فاتح رمضان كموعد للخروج من العالم الإفتراضي إل العالم الواقعي، و أوضح مؤسسو الصفحة الذين أعلنوا عن أسمائهم، أنهم لا يريدون بمبادرتهم هذه " استفزاز شعور أي أحد، فالمسلم له الحق أن يصوم عن إقتناع و إن كان وحده في ذلك"، وقالوا أن هذه ليست دعوة للمسلمين من أجل الإفطار "وهنا يكمن احترامنا لهم".

هذه المبادرة قال عنها النائب البرلماني عن حزب العدالة و التنمية بحسب ما أوردت جريدة "أخبار اليوم" في عددها الصادر اليوم 11 يوليوز، أن هذه المبادرة صادرة "عن قلة قليلة تريد جر المجتمع إلى نقاشات هامشية و صرف المغاربة عن قضاياهم الحقيقية" ثم تساءل بوقرعي عمن يقف وراء مثل هذه الدعوات، و قال أن أصحابها يريدون الإصطياد في الماء العكر.

هذه الدعوة ليست الأولى من نوعها فمع كل شهر رمضان تتجدد الدعوات للإفطار جهرا، فقد سبق لحركة "مالي" أن طالبت بالأمر نفسه، بل و حاول أعضاءها تنظيم جولة "إفطار علني" بإحدى غابات المحمدية، قبل أن تمنعهم السلطات المغربية من ذلك.

هذه الحركة طالبت كذلك بإلغاء الفصل 222 من القانون الجنائي الذي يعاقب كل شخص جاهر بالإفطار خلال شهر رمضان، وتتراوح العقوبة الحبسية ما بين شهر و 6 أشهر.