خالد مشعل، عزمي بشارة...، ضيوف على حزب العدالة و التنمية

وكانت يومية الخبر قد ذكرت في عددها ليوم أمس 9 يوليوز أن المسؤولين في حزب العدالة و التنمية، يبدون تحفظا شديدا عن تأكيد أو نفي زيارت مشعل بشكل رسمي، بسبب المكانة الحساسة التي يشغلها خالد مشعل، باعتباره المطلوب رقم واحد من جهاز المخابرات الصهيوني "الموساد"، مما جعل الجهات المستقبلة لقائد حماس بالخارج تتعامل بمنتهى السرية مع زيارته، خوفا على سلامته.

كما سيحضر هذا المؤتمر كل من المفكر الفلسطيني عزمي بشارة رئيس مركز الدوحة للدراسات والأبحاث العربية، ومستشار أمير قطر، إضافة إلى المفكر الفلسطيني الآخر منير شفيق، ناهيك عن مسؤولين سياسيين ممثلين لمنظمة التحرير الفلسطينية.

كما أن عددا من رؤساء الأحزاب العربية والإسلامية أكدوا مشاركتهم في المؤتمر، من قبيل مصطفى كمال آق، رئيس حزب السعادة التركي، الذي انشق عنه حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، ورئيس الهيأة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد عبد الله اليدومي، إلى جانب محمد جميل ولد منصور، رئيس حزب تواصل الموريتاني، كما سيشهد المؤتمر حضور ممثلين عن حزب العدالة والتنمية بتركيا، و ممثلين عن الحزبين الإسبانيين الشعبي والاشتراكي، ونائبة عن البرلمان الإسباني عن لجنة المناصفة وتكافؤ الفرص، ونائبة عن البرلمان الأوربي من تيار الخضر، و كذا ممثل عن الحزب الإسلامي الماليزي وحزب العدالة والرفاه الأندونيسي وكذا عن حزب حركة مجتمع السلم الجزائري، وممثل عن كل من جبهة التحرير الجزائرية وحزب حركة النهضة التونسي.

غير أن أكبر الغائبين سيكون هو راشد الغنوشى الزعيم التاريخي لحركة النهضة التونسية، الذي اعتذر في آخر لحظة نظرا لانشغاله بالمؤتمر الوطني لحزبه، خاصة وأنه أعلن أن هذا النشاط يعتبر آخر محطة تنظيمية له داخل الحزب.

كما أن المعارضة السورية لن تكون حاضرة وذلك بسبب انشغالها باللقاء الذي ترعاه جامعة الدول العربية بالقاهرة، حيث ينعقد بدوره في نفس التوقيت.

إلى ذلك، سيعرف المؤتمر السابع لحزب العدالة والتنمية حضور شخصيات وازنة، من قبيل اليمنية توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، ومعن بشور، رئيس المؤتمر القومي العربي، إلى جانب الإعلامي والصحفي بقناة الجزيرة، أحمد منصور.