جريدة هسبريس الإلكترونية التي أوردت الخبر قالت أن السباعي صرح لها، أنّ الكاتب العام الحالي لوزارة الصحّة، وهو الذي كان مديرا لديوان بادّو قبل ترقيّته، "قد أشرف بشكل شخصيّ على اقتناء الشقتين المذكورتين لصالح وزيرة الصحّة السابقة بقيمة ماليّة وصلت إلى ملياريّ سنتيم".
و أضاف السباعي أن تصريحاته هذه "لا ينبغي قرنها حاليا بأي حديث عن الارتشاء أو الفساد بقدر ما يجب توفير التبريرات التي تستوجبها من طرف المعنيّين بالأمر...هذا الملفّ واحد من ملفّات عدّة متواجدة على مكتب رئيس الحكُومة عبد الإله بنكيران، وأتمنّى أن يكون قد تحرّك للتدقيق في معطياته فعلا كي يقدّم الخلاصات التي ينبغي عليه تقديمها بحكم منصبه ومسؤوليّاته".
ويضيف ذات المصدر أن كلام السباعي هذا عن ياسمينة بادو، جاء في سياق تناوله لموضوع إشرافها بمعية مدير ديوانها أيام كانت وزيرة للصحة على صفقة لقاحيّ "روتافيروس" و"بنوموكوك" من مختبر "روش" دون الالتزام بالمقتضيات القانونيّة المحدّدة لكيفيّة إبرام الصفقات العمومية، و بخصوص ثروتها صرح السباعي قائلا: "هي ملايير كَتْخْلْعْ".