قررت السلطات الفرنسية طرد عبد الإله زياد، أحد مهندسي الهجوم الإرهابي على فندق أطلس اسني بمراكش سنة 1994، علما أن محكمة بباريس أدانته في الملف نفسه بالسجن ثماني سنوات، بحسب ما ذاكرت جريدة الصباح.
وبحسب ذات المصدر فإنه سبق للقضاء الفرنسي أن أدان عبد الإله زياد "العميل للمخابرات الجزائرية"، عام 1997، بالسجن ثماني سنوات، قضى منها أربع سنوات، بتهمة التخطيط للهجوم.
واتهم المغرب آنذاك، الجزائر بالوقوف وراء التفجير، الذي صُنف كأول حادث إرهابي تشهده المملكة في تاريخها، وقرر فرض التأشيرة على الجزائريين، وردت الجزائر بإغلاق حدودها نهائيا مع المملكة.