تحدثت يومية الخبر في عددها الصادر اليوم 6 يوليوز، عن وضع دفاع الداعية عبد الله النهاري شكاية ضد القناة الثانية، لدى المجلس الأعلى للإتصال السمعي البصري يتهمها فيها بالإنحياز إلى طرف ضد طرف آخر في تغطيتها، و عن ترويجها لمعلومات غير صحيحة خاصة ما يتعلق بكلمة "هدر الدم".
و قال دفاع الداعية النهاري أنه كان يجب على القناة الثانية، وفق القواعد المهنية الإستماع إلى الطرف الثاني في القضية، قصد التأكد من صحة المنسوب إليه، و معرفة رأيه في الملف.
وعلاقة بذات الموضوع فقد أبدى ثلاثة من كبار شيوخ السلفية في المغرب مساندتهم للداعية عبد الله النهاري في كلامه الذي انتقد فيه تصريحات المختار الغزيوي حول الحريات الجنسية.
و في هذا الإطار كتب عمر الحدوشي في صفحته على الفايسبوك "كلنا متضامنون مع الشيخ عبد الله النهاري ضد دعاة العلمانية والحرية الجنسية"، و من جانبه أصدر حسن الكتاني بيانا جاء فيه "هذه الوقاحة من العلمانيين اصبحت لا تطاق، رويبضة فاجر يعلن امام العالم انه يرضى الفاحشة لاهله فيقوم داعية مسلم مستنكرا مستشهدا بأثر مشهور على الالسنة من باب الاسنكار العام فإذا بالشيخ تقام عليه الدنيا ولا تقعد ويهدد بالسجن والفاجر الديوث يترك وتفتح له قناة عامة ممولة من جيوب المسلمين؟؟؟؟ ان العلماء الرسميين وحكومة الاسلاميين امام امتحان يعز فيه المرء او يهان، اللهم انا نشهدك اننا نستنكر هذا كله و ننصر اخانا الشيخ النهاري فاحفظه من كيد الكائدين ".
أما أبو حفص فقد كتب في صفحته على الفايسبوك "عاتبني بعض الأحبة على عدم نصرتي للشيخ النهاري في ما عبر عنه بخصوص دعاة الحرية الجنسية المزعومة، وما لا يعلمه هذا المحب أني طيلة الايام السابقة كنت طريح الفراش بسبب حمى شديدة الوقع والأثر، لا زلت لم أتخلص منها إلى اليوم، ثم تواجدي بمنطقة تارغة، وهي منطقة نائية جعلني منقطعا عن النت ، ولهذا سيلاحظ الكثير انقطاعي عن النشر والتعليق، وبالكاد حصلت هذه الفرصة لكتابة هذه الكلمات القليلة، لذلك ليعذرني الشيخ النهاري الذي له علينا أولا حق النصرة كرجل عالم علينا التضامن معه في محنته، ولأن موضوع الجدل يعنينا كما يعنيه، ثم لأن الشيخ له سبق علينا في نصرتنا والدفاع عنا، وله كلمات صادقة حين أفرج عنا، فلذلك اعذرنا أيها الشيخ الفاضل إن قصرنا بسبب المرض والبعد، ومن هنا نعلن تضامننا معك ودفاعنا عنك وشدنا على يدك".