أصدرت الجزائر جواز السفر الذي قدمه زعيم البوليساريو إبراهيم غالي إلى مستشفى سان بيدرو دي لوغرونيو في 18 أبريل، في نفس يوم دخوله إلى إسبانيا.
كما سبق لأرانشا غونزاليس لايا أن قالت في تصريحاتها أمام المحكمة إن السلطات الجزائرية أخبرتها أن إبراهيم غالي يحمل جواز سفر دبلوماسيًا جزائريًا.
ونقلت وكالة الأنباء "أوروبا بريس" عن وثيقة رسمية صادرة عن فرقة المعلومات الإقليمية لوغرونيو التابعة للشرطة الوطنية، أن جواز سفر غالي، كان يحمل اسم محمد بن بطوش، لكن سبق للسلطات الجزائرية قبل أيام قليلة من ذلك، أن اتصلت بوزيرة الخارجية السابقة، أرانشا غونزاليس لايا، لإبلاغها أنه بالفعل إبراهيم غالي. وأشارت إلى أن هذه الوثيقة، هي جزء من الوثائق التي تم إدخالها في ملف القضية التي تحقق فيها محكمة سرقسطة.
وتم إرفاق جواز سفر بن بطوش، بالتقرير الذي يتضمن إفادات شهود من بينهم، منسق عملية الزرع والعناية المركزة بالمستشفى ومدير المركز الصحي الذي تلقى غالي علاجه فيه.
وقال الشاهد الأول، إنه في 16 أبريل، طُلب منه توفير "سرير للعناية المركزة لمريض مصاب كوفيد19" قادم من "الخارج"، وقال الثاني إن رئيس المكتب الرئاسي في لاريوخا هو الذي قدم هذا الطلب. وأوضح الشاهدان، أنهما علما بالهوية الحقيقية لزعيم البوليساريو من الصحافة.
وبحسب المصدر نفسه، فإن السلطات الإسبانية لم تتحقق من الوثائق التي كانت بحوزة زعيم البوليساريو وقت وصوله إلى قاعدة سرقسطة الجوية قبل نقله في سيارة إسعاف إلى مستشفى سان بيدرو دي لوغرونيو.