قيادي بأكبر حزب إسلامي موريتاني: السلطة تستهدفنا على غرار ما وقع لحزب البيجيدي المغربي

شبة قيادي في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية الإسلامي، الذي يعد أكبر أحزاب المعارضة في موريتانيا، ما يعيشه حزبه قبيل إجراء الانتخابات، بما وقع لحزب العدالة والتنمية المغربي في الانتخابات الماضية.

وقال نائب رئيس الحزب السالك ولد سيدي محمود، في تصريح لصحيفة "القدس العربي" أن "إنشاء الحكومة لمقاطعات جديدة يهدف إلى حرمان حزبه من النسبية، وهو إجراء يدخل ضمن موجة عالمية (تستهدف التيار الإسلامي) مثل ما وقع في المغرب وما يقع حالياً في تونس".

وأضاف أنه في المغرب تم "سن قوانين هزم بواسطتها حزب العدالة، وفي موريتانيا يسعون عبر الحوار لإخراج نظام يهزموننا به".

وكان الرئيس الموريتاني قد دعا إلى حوار مع جميع القوى السياسية، من أجل مناقشة جميع الإشكالات التي تعاني منها البلاد،

وأكد ولد سيدي محمود أنهم لا ينتظرون "أي شيء من الحوار المنتظر لا في جانب تجذير الديمقراطية ولا في جانب محاربة الفساد، لا ننتظر أي شيء". 

وتابع أن "السلطة تسعى في ظل إخفاقات الحكومة لتنظيم طبخة سياسية جديدة تشغل بها الرأي العام فترة من الزمن، والغالب أنها ستطبق من خلال الحوار أجندة سياسية خاصة بها هي؛ وهذه الأجندة بعضها انكشف، حيث أنشأت الحكومة مؤخراً مقاطعات جديدة، وهو ما سيحرم الأحزاب السياسية، وبخاصة حزبنا حزب التجمع، من الاستفادة من نظام النسبية الذي كان مطبقاً".