القائمة

مختصرات

الجيش الجزائري يتهم المغرب بتجنيد "خونة" لإضعاف الجزائر من الداخل

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

لم يغب المغرب عن عدد شهر أكتوبر من مجلة الجيش الجزائري، وعلى غرار الأعداد السابقة خصصت افتتاحية المجلة التي تصدرها وزارة الدفاع الجزائرية، حيز كبيرا من صفحاتها لكيل الاتهامات للمملكة.

وكررت الافتتاحية اتهام المغرب بـ"شن حملة دعائية مغرضة على الجزائر تتخذ شكل حرب معلنة على منصات التواصل الاجتماعي وفي القنوات التلفزية وعلى صفحات الجرائد".

كما اتهمت المغرب بـ"السعي لإغراق بلادنا بالمخدرات والجوسسة والدعاية الهدامة والتصريحات المناوئة الصادرة عن رسميين مغاربة وكذا السماح للصهاينة بإطلاق تهديدات ضد بلادنا من التراب المغربي".

وتابعت أن كل هذا يأتي ردا على "تمسك الجزائر المبدئي والراسخ بضرورة إيجاد حل عادل للقضية الصحراوية، وبما يكفل حق الشعب الصحراوي المشروع في التخلص من الاحتلال الغاشم ومن ثمة تحرير آخر مستعمرة في إفريقيا"، على حد تعبيرها.

وقالت المجلة الناطقة باسم العسكر إن الجزائر "واجهت الأعمال العدائية الصادرة عن المخزن بصبر وبأقصى درجات ضبط النفس، ووفقا لمبدأ حسن الجوار الذي تتعامل وفقه مع محيطها المباشر".

واتهمت المجلة أيضا المغاربة بتجنيد من أسمتهم بـ"ضعاف النفوس وخونة الأمة"، واستعمالهم "كأدوات للوصول إلى مبتغاهم، المتمثل في إضعاف الجزائر من الداخل، والضغط عليها لجعلها تتخلى عن مبادئها الثابتة وقيمها النبيلة وتتنكر لقضايا الأمة".

وتطرقت المجلة أيضا لاستئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية وقالت إن "المخزن أخطأ التقدير حينما اعتقد أن تطبيعه مع الكيان الصهيوني وتحالفه معه سيقلب الموازين رأسا على عقب".

كما اتهمت المجلة المغرب بـ"الهروب إلى الأمام في محاولة يائسة لفرض سياسة الأمر الواقع"، وتابعت أنه "غاب عنه أن الجزائر القوية بشعبها وبجيشها، لا يمكنها أن تتنازل قيد أنملة عن مبادئها المتجذرة".

وتابعت المجلة في افتتاحيتها المعنونة بـ"نعم.. الجزائر قوة ضاربة" أن "الجزائر أرقت مضاجع المخزن وأدخلت الرعب واليأس في نفوس الخونة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال