خلال لقاء تلفزي ضمن برنامج "العد العكسي" الذي تبثه القناة اللبنانية الجديدة "الميادين" أعلن المختار الغزيوي، عن تأييده لممارسة العلاقات الجنسية للراشدين خارج إطار مؤسسة الزواج، والتي تتم بتوافق ودون إرغام أو إجبار من قبل أحد طرفي العلاقة.
و عندما سألته المذيعة عن إمكانية قبوله بالحرية الجنسية لأخته أو ابنته أو والدته خارج إطار الزواج، رد عليها قائلا "أنا أقبل أن تمارس أختي و أمي و ابنتي حريتهما مثل مايبدو لهما ذلك ملائما، و يجب أن نصل إلى هذه الشجاعة … حريتنا هو شيئ ضروري..."
واعتبر الغزيوي أن المجتمع المغربي و العربي الإسلامي بصفة عامة يعيش حالة من النفاق الاجتماعي، عندما يجرم العلاقة الزوجية خارج الزواج، باعتبار أنها موجودة بشكل واسع في كل المجتمعات.
يذكر أن الفصل 490 من القانون الجنائي المغربي ينص على معاقبة كل من أقام علاقة جنسية خارج العلاقة الزوجية، ويعاقَب طرفا جريمة الفساد، وفق بنود القانون الجنائي المغربي، بالحبس من شهر واحد إلى سنة، في حين أن جريمة الخيانة الزوجية يعاقب عليها بالحبس من سنة إلى سنتين، و يعرف القانون ذاته جريمة الفساد بكونها "كل علاقة جنسية بين رجل وامرأة لا تربط بينهما علاقة الزوجية".
و علاقة بالموضوع فقد انتقد الداعية المغربي المثير للجدل عبد الله النهاري الدعوة التي أطلقتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، و انتقد المدافعين عنها و من بينهم المختار الغزيوي، وقال أن المغاربة صوتوا في دستورهم الجديد، على أن المغرب بلد إسلامي و هم لا يرضون بمثل هذه الأمور.و أضاف الشيخ النهاري أن الشريعة الإسلامية تصف أمثال "الغزيوي" بالديوت، و حكم الديوت في الشريعة القتل، و قال أن الديوت هو الذي يرضى بالخبث في أهله.