القائمة

أخبار

بعد رفض مصري تونسي المغرب يعرض فيلما إسرائيليا و يكرم مخرجه

سيتم عرض الفيلم الإسرائيلي "شرقية" من طرف الخزانة السينمائية بطنجة يوم 15 يوليوز القادم بعدما رفضت مصر و تونس عرضه على أراضيها، كما سيكرم مخرجه " عامي ليفني"، مما أثار موجة غضب عارمة وسط مناهضي التطبيع.

نشر
الملصق الإعلاني للفيلم الإسرائيلي
مدة القراءة: 2'

مناهضو التطبيع مع إسرائيل طالبوا الجهات المسئولة بمنع عرض الفيلم في المغرب، كما أبدت رفضها لتكريم  المخرج "عامي ليفين" صاحب فيلم "شرقية" من طرف الخزانة السينمائية في طنجة، و في هذا الإطار وجهت "مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين" و"الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني" نداءهما إلى أبناء الشعب المغربي وجمعيات المجتمع المدني من أجل التصدي لكل مشاريع التطبيع، رسمية كانت أم غير رسمية، حسب ما جاء في موقع العربية نت.

هاته التنظيمات الثلاث اعتبرت حسب نفس الموقع في بيان لها بأن المبادرة التطبيعية الجديدة تتجاوز المبادرات المماثلة التي هُرّبت فيها أشرطة سينمائية لتعرض على أرض المغرب، حيث تجاوز الأمر ذلك إلى "تكريم" الإرهاب الصهيوني.

وأشار البيان ذاته بأن هذه المبادرة أقدمت عليها الخزانة السينمائية بطنجة التي افتتحت نشاطها بالشريط الصهيوني "شرقية"، والذي قررت عرضه من جديد يوم 15 يوليو القادم لمخرجه الإسرائيلي "عامي ليفين"، والذي تعتزم الخزانة تكريمه بالمناسبة بعد أن سبق طرده من كل من مصر وتونس.

ووصفت الجمعيتان، اللتان تنشطان في مجال الدفاع عن فلسطين ومناهضة كل أشكال التطبيع مع العدو "الإسرائيلي"، هذه المبادرة السينمائية بكونها "تشكل تحديا صهيونيا جديدا، وخطوة غير مسبوقة من طرف خُدام المشروع الصهيوني بالمغرب".

وزاد البيان بأن المفاجأة كانت كبيرة عندما وقع "تكريم" الشريط المُتصهين "تنغيرـ جيروزاليم" لمخرجه هشكار الذي يعتز بارتباطاته الصهيونية، والذي شارك بنفس الشريط في مهرجان السينما الإسرائيلية بباريس في مارس 2012، من طرف مؤسسة بنزكري لحقوق الإنسان، التي تم "توظيفها بذلك ضمن جوقة الداعمين للتطبيع ولخدمة المشروع الصهيوني بالمغرب"، وفق تعبير البلاغ المذكور.