و قالت جريدة الشروق الجزائرية التي أوردت الخبر أن المدير العام للجمارك الجزائرية، محمد عبدو بودربالة، صرح أن مصالحه شرعت في تنفيذ برنامج يهدف إلى استحداث 80 نقطة مراقبة جمركية جديدة، في شكل مراكز للمراقبة والمتابعة والرصد مجهزة بأحدث العتاد والتقنيات.
وحسب تصريحات هذا الأخير للجريدة الجزائرية السالفة الذكر، فإن هذه المراكز ستنشر على الشريط الحدودي، "سعيا لوقف تسونامي التهريب الذي طال المواد والسلع والبضائع والممتلكات بشكل أضر ويضر بالاقتصاد الجزائري".
وكشف بودربالة، أن الشطر الأول من هذا البرنامج انطلق بتدشين أربعة مراكز للمراقبة الجمركية والملاحقات التي شهدها الشريط الحدودي في ولاية تلمسان مع المملكة المغربية، في انتظار انطلاق أشغال إنجاز مراكز أخرى عبر كل المناطق الحدودية، على مدى الستة آلاف كيلومتر، ومهمة تشديد الرقابة أصبح حسب المسؤول الأول على قطاع الجمارك أمرا حتميا، بعد أن عرف نشاط المهربين تزايدا وارتفاعا ملحوظا.