الدكتور سعيد عفيف: التلقيح المزدوج ضد الأنفلوانزا وكوفيد-19 لا يشكل أي خطر

أكد رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كوفيد، مولاي سعيد عفيف، أن الجمع بين لقاح الإنفلونزا الموسمية واللقاح المضاد لكوفيد-19 لا يشكل أي خطر مع ضرورة احترام فترة فاصلة بين الجرعتين تبلغ ثلاثة أسابيع 

وأوضح عفيف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه على غرار السنة الماضية، ينبغي للأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة وبصفة خاصة السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وكذا الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 سنة، أن يحموا أنفسهم من الأنفلونزا الموسمية عن طريق التلقيح.

من جهة أخرى، قال الدكتور عفيف، إن تلقي جرعة ثالثة من لقاح كوفيد مهم، سيما للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى والعاملين في الصفوف الأولى، وخصوصا في القطاع الصحي، "لأنهم قد يضطرون لترك الخدمة لعشرة أيام على الأقل في حالة الإصابة بالعدوى، مشيرا إلى أن اللجنة العلمية للتلقيح المجتمعة على مستوى مديرية السكان أوصت بإعطاء جرعة ثالثة من اللقاح للأشخاص التي ترتفع لديهم عوامل الاختطار".

 وكشف أنه على المستوى المناعي وتقبل اللقاح، لا يوجد أي مانع في ما يتعلق باستخدام لقاحات مختلفة، مضيفا أنه "يمكن تنويع اللقاحات ضد كوفيد؛ حيث يمكن على سبيل المثال استعمال لقاح من صنف أسترازينيكا في الجرعتين الأوليين، ولقاح آخر في الجرعة الثالثة كسينوفارم أو غيره".

  وعلاقة بتلقيح الأشخاص المتراوحة أعمارهم بين 12 و18 سنة، أكد الدكتور أن استهداف هذه الفئة العمرية يزيد مناعة الساكنة، وذلك بسبب كثرة تنقل الشباب، مما قد يتسبب في نقل العدوى إلى الوسط الأسري والمدرسي، سيما ونحن على مشارف الدخول المدرسي.