حفل الزفاف هذا أقيم احتفاءا "بزواج" الكلب الكندي للعائلة الذي يدعى "روبي" بكلبة مغربية، ويعد هذا الحدث فريد من نوعه في المغرب، فقد أثار استغراب السكان الذين لم يرحبوا بالفكرة.
و تعود أصول هذه الأسرة إلى مدينة فاس، و كانت قد احتضنت هذا الكلب تعويضاً عن فقدان ابنها الذي كان يعيش بالولايات المتحدة الأمريكية.
حفل "الزفاف" هذا أحيته فرقة محلية لكناوة، و قد استغرب أعضاءها هذا الحدث على حسب ما نقل موقع العربية، و صرح بعضهم قائلا أنه "لأول مرة يشهد حفل زفاف من هذا النوع، فقد كان فرصة للتعرف على كيفية معاملة بعض الأسر لحيواناتها الأليفة".
هذا الحفل لم ينج من التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الإجتماعي، بل ومنهم من اعتبر الأمر إساءة للمجتمع المغربي المحافظ بطبعه.
أما مالك الكلب فلم يأبه بكل الانتقادات و أعلن في تصريح لموقع إلكتروني بمدينة طنجة اعتزامه بمعية أسرته الصغيرة تأسيس جمعية تهتم بوضعية الكلاب بالمغرب، كما أعلن أنه يعمل جاهداً على إقامة أمسية بمدينة طنجة من أجل تزويج أكبر عدد من الكلاب بالمدينة، وهو الحفل الذي سوف يكون مفتوحاً في وجه كل المغاربة، في الشهر الأول من سنة 2013 بمدينة طنجة، والذي حسب تصريحه سيدخل المغرب التاريخ من بابه الواسع.