طالب المتحدث باسم الحزب الشعبي الإسباني في مجلس النواب، كوكا جامارا، بمعرفة هوية الشخص الذي أعطى التعليمات "في مؤامرة غالي".
وقال إن إقالة الوزيرة السابقة أرانشا غونزاليس لايا تهدف إلى "التمويه على فضيحة دخول وخروج زعيم البوليساريو من إسبانيا".
بدوره قال المتحدث باسم نواب حزب فوكس، إيفان إسبينوزا دي لوس مونتيرو في تصريح للصحافة "من الممكن أن تكون هي (غونزاليس لايا) أو أن الأمر قد صدر من شخص آخر وأود أن أعرف من هو".
وبالإضافة إلى أرانشا غونزاليس لايا، طالب قاضي التحقيق رافائيل لاسالا بالاستماع إلى ماريا إيزابيل فالديكابريس مديرة ديوان كارمن كالفو النائبة الأولى السابقة لرئيس الحكومة الإسبانية، وخوسيه ماريا موريل بالومينو السكرتير الفني في وزارة الشؤون الخارجية، الذي وقع على الإذن بهبوط الطائرة الجزائرية التي كانت تحمل غالي في 18 أبريل، في قاعدة سرقسطة.