مهرجان الراي ينظم هذه السنة في دورته السادسة أيام 12و 13 و 14 يوليوز القادم، و يستضيف عددا من الفنانين الذين بات اسمهم يرتبط بالمهرجان، كالمغني الجزائري الشاب بلال، الذي ظل وفيا لهذا المهرجان من خلال مشاركته فيه منذ أول دورة، إضافة إلى بعض عمالقة هذا الفن من أمثال الشاب خالد و الشاب مامي و الشاب عقيل و غيرهم.
دورة هذه السنة لن تقتصر على مغنيي الراي بل ستتعداهم إلى أبعد من ذالك ، فحفل الاختتام سيحييه الشاب خالد إلى جانب المطربة اللبنانية ديانا حداد، إذ من المنتظر أن يؤديا معا أغنيتهما "الديو" الناجحة "ماس ولولي".
حفل الختام سيشارك فيه أيضا الشاب مامي الذي أصر المنظمون على استضافته للمرة الثانية على التوالي في هذا المهرجان، رغم فشل حفلته في الدورة الماضية، بحيث نال نصيبا وافرا من الانتقادات في الصحافة والإعلام، وهو ما برره مامي في تصريح سابق بأنه كان مصابا بحالة من التوتر والشك والغربة على المنصة، بعد سنوات سجنه.
كما أن المهرجان هذا الموسم سيعرف مشاركة الفنان الكوميدي عبد القادر السيكتور،كضيف شرف.
و رغم النجاح الذي يلقاه مهرجان الراي فقد لاقى معارضة شديدة من لدن بعض الجهات كما هو حال العديد من المهرجانات في المغرب، و يظهر في مقدمة معارضي المهرجان النائب البرلماني عن حزب العدالة و التنمية المثير للجدل، عبد العزيز أفتاتي رفقة المعارضة في المجلس البلدي بوجدة، بالإضافة إلى الموقف الثابت لجماعة العدل و الإحسان من المهرجان بحيث تعمد كل سنة إلى توزيع منشورات تدعو إلى مقاطعته.
يذكر أن المجلس البلدي بوجدة قرر دعم المهرجان ماديا هاته السنة، بعدما تخلى عنه العام الفارط لأسباب عللها بالظرفية التي كان يمر منها المهرجان.