أعلنت وزارة الصحة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في بلاغ مشترك أن العملية الوطنية الواسعة لتلقيح المتعلمين المتمدرسين بالتعليم العمومي والخصوصي ومدارس التعليم العتيق والبعثات الأجنبية ضد فيروس كورونا، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة، تمر في ظروف جيدة يطبع سيرها التنظيم المحكم والارتياح والاطمئنان إزاء أجوائها الإيجابية العامة لدى كل المتدخلين.
وقالتا إنه من أجل تسريع وتيرة هذه العملية، عملت الوزارتان بتنسيق مع السلطات الترابية على الرفع من عدد المؤسسات التعليمية المحتضنة لمراكز التلقيح لتصل إلى 700 عوض 419 عند انطلاقها.
وأشارت إلى أن هذه العملية عرفت إقبالا مكثفا على مراكز التلقيح من طرف المتعلمين وأولياء أمورهم، حيث تجاوز العدد الإجمالي للذين تلقوا الجرعة الأولى للقاح مليون مستفيد(ة).
وقدمت الوزارتان شكرهما إلى كل المتدخلين من أطر صحية وتربوية وسلطات ترابية وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ على انخراطهم وتعبئتهم من أجل إنجاح هذه العملية.
وجددتا دعوتهما إلى أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ إلى الانخراط بكثافة في "هذه العملية الهامة التي ستمكن من تحقيق المناعة الجماعية الكفيلة بالعودة إلى الحياة الطبيعية وكذا الانطلاق الفعلي للدراسة في التاريخ المحدد لها، مع التأكيد على ضرورة مواصلة الالتزام بالتدابير الاحترازية التي توصي بها السلطات الصحية".