حزب التجمع الوطني للأحرار يفوز بالانتخابات التشريعية والعدالة والتنمية أكبر الخاسرين

أعلن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، عن نتائج الانتخابات التشريعية الني جرت يوم 8 شتنبر بعد فرز 96 في المائة من الأصوات، وتصدر حزب التجمع الوطني للأحرار المشهد السياسي في المملكة بحصوله على 97 مقعدا، وجاء حزب الأصالة والمعاصرة في المرتبة الثانية بـ82 مقعدا، ثم حزب الاستقلال بـ78 مقعدا.
وجاء حزب الاتحاد الاشتراكي في المرتبة الرابعة بـ35 مقعدا، ثم حزب الحركة الشعبية بـ26 مقعدا، ثم حزب التقدم والاشتراكية بـ20 مقعدا، ثم حزب الاتحاد الدستوري الذي فاز بـ18 مقعدا.

فيما حصل حزب العدالة والتنمية على 12 مقعدا فقط، وتوزعت باقي المقاعد بين باقي الأحزاب.

وأوضح لفتيت أن نسبة المشاركة على المستوى الوطني بلغت 50.35 في المائة من مجموع الهيئة الناخبة، في مقابل 42 في المائة سنة 2016. وبذلك يكون قد شارك في هذه الاستحقاقات 8 ملايين و 789 ألف و676 ناخب وناخبة، أي بزيادة 2 مليون و152 ألف و252 ناخب مقارنة مع الانتخابات التشريعية لسنة 2016.

وأكد لفتيت أن إقبال المواطنين على صناديق الاقتراع كثيفا، كالعادة، في الأقاليم الجنوبية، حيث وصلت هذه النسبة 66.94 في المائة بجهة العيون- الساقية الحمراء، و63.76 في المائة بجهة كلميم- واد نون و58.30 في المائة بجهة الداخلة -وادي الذهب، في المقابل، تم تسجيل أقل نسبة مشاركة بجهة الدار البيضاء-سطات، حيث بلغت 41.04 في المائة. 

وقال لفتيت إن عملية التصويت مرت في ظروف عادية، باستثناء بعض الأحداث المعزولة التي لم تؤثر على سير العملية الانتخابية.