أعطيت بورزازات انطلاقة أشغال بناء مستشفى ميداني للتكفل بحالات الإصابة بكوفيد-19، وذلك للتخفيف من الضغط على المؤسسات الاستشفائية بالمدينة.
وتندرج إقامة هذا المستشفى الميداني في إطار الجهود المتواصلة لمواجهة الوضعية الوبائية على صعيد جهة درعة تافيلالت، والتكفل بالعديد من حالات الإصابة بكوفيد-19، ولتعزيز المنظومة الصحية بالإقليم.
وفي هذا الصدد، قال عبد اللطيف المتوكل، مدير المستشفى الإقليمي سيدي احساين بناصر بورزازات بالنيابة، إن إعطاء الانطلاقة لإنجاز المستشفى الميداني بورزازات يأتي نظرا للحالات المتزايدة لمرضى كوفيد-19 المتوافدة على المستشفى القادمة من ورزازات والأقاليم المجاورة مثل زاكورة وطاطا وتنغير.
وأشار المتوكل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن هذا المستشفى يقام على مساحة 1250 متر مربع، بطاقة استيعابية تصل إلى 88 سريرا.
وأضاف أن إحداث هذا المستشفى الميداني، الذي سيتم تزويده بكل التجهيزات الطبية والبيوطبية وبالأكسجين، جاء بعد الملء الكلي لمجموعة من الأقسام المخصصة لاستقبال حالات كوفيد-19 بالإقليم.
وأشاد مدير المستشفى بالجهود المبذولة من قبل وزارة الصحة والمديرية الجهوية للصحة بجهة درعة تافيلالت، والمندوبية الإقليمية للصحة بورزازات والسلطات المحلية والأطر الصحية والعاملين لإخراج هذه البنية الاستشفائية إلى حيز الوجود.
وينضاف هذا المستشفى الميداني إلى الأقسام المخصصة لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بالمركز الاستشفائي الإقليمي سيدي احساين بناصر بورزازات، وذلك في أفق تطوير وتوسيع منظومة التكفل بمرضى كوفيد-19.