بعد أيام من قرار الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، أجرت المملكة العربية السعودية محادثات هاتفية منفصلة مع البلدين.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية في حسابها على موقع تويتر بأن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود تحدث عبر الهاتف مع كل من نظيريه المغربي ناصر بوريطة، والجزائري رمطان لعمامرة.
ولم تكشف الوكالة عن تفاصيل المكالمتين وقالت جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة لبحث التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
سمو #وزير_الخارجية يستعرض هاتفيًا مع نظيره الجزائري العلاقات الثنائية، وبحث التطورات الإقليمية والدولية.https://t.co/7PF8GfMP9x#واس_عام pic.twitter.com/pckRjqoMrm
— واس العام (@SPAregions) August 27, 2021
سمو الأمير فيصل بن فرحان ووزير الخارجية المغربي يبحثان هاتفيًا التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.https://t.co/5ywQVWLRbL#واس_عام pic.twitter.com/IKPdKyFANs
— واس العام (@SPAregions) August 27, 2021
وسبق للسعودية أن دعت يوم الأربعاء الماضي، المغرب والجزائر لتغليب الحوار والحلول الدبلوماسية لحل الخلافات بين البلدين.
وأعربت عن أملها في عودة العلاقات بين البلدين بأسرع وقت ممكن، داعية البلدين إلى تغليب الحوار والدبلوماسية لإيجاد حلول للمسائل الخلافية بما يسهم في فتح صفحة جديدة للعلاقات بينهما، وبما يعود بالنفع على شعبيهما، ويحقق الأمن والاستقرار للمنطقة، ويعزز العمل العربي المشترك.
وإلى جانب السعودية أجرى وزير الخارجية سامح شكري، أيضا اتصالين هاتفيين بكل من رمطان لعمامرة وناصر بوريطة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير شكري تطرق، خلال الاتصالين الهاتفيين، "إلى التطورات الأخيرة التي شهدتها العلاقات بين البلدين الشقيقين، وسبل الدفع قُدما بتجاوز تلك الظروف، فضلًا عن ضرورة العمل على إعلاء الحلول الدبلوماسية والحوار إزاء تحريك المسائل العالقة بينهما، بما يصب في صالح تعزيز العمل العربي المُشترك، والذي تضطلع فيه الدولتان الشقيقتان بدور محوري في آلياته المختلفة".