نقلت صحيفة "إلباييس" يوم أمس الأحد 22 غشت، عن "مصادر دبلوماسية" في إسبانيا، أن عودة السفيرة المغربية إلى إسبانيا، والتي تم استدعاؤها للتشاور يوم 18 ماي، ستكون "وشيكة"، مشيرة إلى أنه لم يتم تحديد موعد عودة كريمة بنيعيش إلى التمثيل الدبلوماسي للمملكة في مدريد بعد.
وأشارت إلى أنه "من بين أولى مهام الدبلوماسية بعد عودتها إلى مدريد، التحضير للاجتماع رفيع المستوى المقبل بين البلدين، والذي كان من المقرر عقده في دجنبر الماضي في الرباط" قبل تأجيله إلى موعد لاحق، بسبب وباء كوفيد 19.
وتم الكشف عن هذا الخبر، بعد أقل من يومين من خطاب الملك محمد السادس في 20 غشت، الذي أكد فيه أن المغرب يتطلع، "بكل صدق وتفاؤل، لمواصلة العمل مع الحكومة الإسبانية، ومع رئيسها، بيدرو سانشيث، من أجل تدشين مرحلة جديدة وغير مسبوقة في العلاقات بين البلدين الجارين" مشددا على أن هذه "العلاقات يجب أن تقوم على أساس الثقة والشفافية والاحترام المتبادل، والوفاء بالالتزامات".
وهي الرسالة التي رحب بها على الفور رئيس الحكومة الإسبانية. وقال بيدرو سانشيز "بناء على الثقة والاحترام والتعاون المستقبلي، يمكننا بناء علاقة على أسس أكثر صلابة مما كانت لدينا حتى الآن" وأكد أن بلاده "اعتبرت المغرب دائمًا حليفًا استراتيجيًا".