القائمة

مختصرات  

البروفيسور الإبراهيمي: على المغرب تعزيز مناعة المسننين والأطر الصحية بجرعة ثالثة وتلقيح الأشخاص الأقل من 18 سنة

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

يرى البروفيسور عز الدين الإبراهيمي مدير مختبر البيوتكنولوجيا بكلية الطب بجامعة محمد الخامس وعضو اللجنة العلمية والتقنية لتدبير جائحة كورونا، أنه في ظل غياب "ثقافة الانضباط وعدم فرض الانضباط"، أن مقاربة 50 في المائة "يجب تعميمها على جميع القطاعات".

وأضاف في تدوينة مطولة على صفحته في فايسبوك، لا يعقل أن نفتح المقاهي والمطاعم التي لا تحترم الخمسين في المئة ونغلق الحمامات والنوادي الرياضية" و "لا يعقل ألا نحترم التباعد في وسائل النقل ونمنع الاعراس والحفلات لنفس السبب ونترك البوادي مرتعا للفيروس بتنظيم جميع أنواع الاحتفالات".

وقال البروفيسور إن "المغاربة لا يريدون الاستماع لخطاب السلوكيات، ولا مدبرو الأمر العمومي في الوقت الراهن، يريدون فرض الانضباط ولا الحجر الجزئي ولا التشديد... والمقاربة تبدو، اليوم، أننا سنحاول أن نصل إلى المناعة الجماعية دون ذلك، بتسريع وتيرة التلقيح وبالتطبيب فقط". وشدد على ضرورة ترشيد "خطابنا ونمحوره حول العلاج والتلقيح حتى نصل إلى مصاف الدول التي عادت إليها الحياة الطبيعية بفضل نسبة التلقيح".

"فبتوفرنا على مخزون مهم من اللقاحات، حان الوقت لطرح السؤال الأهم هل نعزز مناعة المسننين والأطر الصحية بجرعة ثالثة معززة لحمايتهم من تطوير الحالات الحرجة كما تفعل كل الدول، أو نلقح الفئة أقل من 18 سنة لكسر سلسلة التفشي".

عز الدين الإبراهيمي

وعبر عضو اللجنة العلمية والتقنية لتدبير جائحة كورونا، عن أمله في الجمع بين الإثنين "حتى نصل لخمسين في المئة من الملقحين تماما في منتصف شهر شتنبر، مشددًا على أهمية الاستشفاء والكشف المبكر، وقال "أظن أننا سنحتاج الكثير من أسرة الإنعاش وكلي ثقة أن مدبري الأمر العمومي يستبقون ذلك ولا سيما في الأقاليم الشمالية من المملكة والتي تعرف تكدسا خطيرا للمصطافين ينذر بكارثة حقيقية".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال