فبعد نزاع بين مالك الأراضي سالف الذكر، و سكان المنطقة على أراض فلاحية، تم اللجوء إلى القضاء، و اثناء جلسة المحاكمة فوجئ المتقاضون و الموظفون بهجوم عصابة مكونة من عشرة أشخاص مدججة بالسيوف و الأسلحة البيضاء، و القنينات الزجاجية و الحجارة على المحكمة، بعدما ترجلوا من سيارة توقفت أمام باب هذه الأخيرة، ليشبعوا سكان الدوار السلف الذكر ضرب الذين حاولوا مقاومة هذا الهجوم مما خلف عدة إصابات بينهم، ثم عاث المهاجمون فسادا في المحكمة، و قاموا بإتلاف محتوياتها.
كما تسببت هذه المواجهات بين هذه العصابة و سكان الدوار السالف الذكر في رعب وسط موظفي المحكمة، بحيث سجلت عدة حالات إغماء بينهم، و بعد حوالي نصف ساعة انصرف المهاجمون دون أن يعترضهما أحد بسبب تأخر رجال الشرطة في الحضور لعين المكان.
أصل النزاع كما ذكرت جريدة المساء التي أوردت الخبر يعود إلى صراع بين سكان دوار الشقيفيين و أحد كبار ملاكي الأراضي بالمنطقة، المتهم بالإستيلاء على أرض جماعية من قبل السكان، فيما ينفي هو هذه التهمة و يؤكد أن الأرض في ملكيته.