قضية بيغاسوس: صحافي إسباني يرفع شكاية ضد المغرب

تقدم الصحافي الإسباني إغناسيو سيمبريرو، المعروف بمهاجمته للمغرب من خلال مقالاته، بشكاية في إسبانيا، ضد المملكة حيث طالب من المدعي العام تحديد المسؤولين عن التجسس الذي وقع "ضحية له" بعد أن علم أنه ينتمي إلى قائمة المستهدفين ببرنامج "بيغاسوس"، من طرف "السلطات المغربية" حسب ما كتبت منظمة مراسلون بلا حدود، التي أعربت عن تضامنها معه.

وأضافت أن الصحافي الإسباني الذي قضى جزء من حياته المهنية في صحيفة "إلبايس" ومجموعة أخرى من الصحف الإسبانية، ويشتغل حاليا مع "إل كونفدونسيال"، أنه تلقى يوم الجمعة 16 يوليوز اتصالاً هاتفياً من فريق "فوربيدن ستوريز" الذي شارك في تحقيق "بيغاسوس" أبلغه بظهور رقم هاتفه في القائمة المستهدفة ببرنامج "بيغاسوس من قبل السلطات المغربية".

وبحسب المصدر نفسه "فقد كان الهدف الرئيسي في حالة الصحفي الإسباني هو عمل نسخة من قائمة جهات الاتصال الخاصة به؛ تضم كبار المسؤولين وأعضاء الحكومة الإسبانية ودبلوماسيين ونشطاء ولاجئين مغاربة ".

وفي ظل الاتهامات التي لحقت المملكة باستخدام برنامج "بيغاسوس" للتجسس، وتقديمها في 22 يوليوز دعوتين قضائيتين، ضد منظمتي العفو الدولية و"فوربيدن ستوريز" بتهمة التشهير، تقدم المغرب يوم أمس أيضا بدعاوى قضائية جديدة ضد وسائل إعلام فرنسية "بتهمة التشهير".

ويتعلق الأمر بصحيفة "لوموند"، ومديرها جيروم فينوليو، وصحيفة "ميديابارت" ومديرها إدوي بلينيل، بالإضافة إلى إذاعة "راديو فرانس".