مقبرة الشهداء بالدار البيضاء، كانت شاهدة على طرد وزير الداخلية من موكب جنائزي،من قبل المشيعين أثناء تشييع ضحايا المنزل الذي انهار الأسبوع الماضي وخلف 3 قتلى وثلاثة جرحى.
يذكر أن هذه المرة هي الثانية، التي يطرد فيها محمد العنصر بمعية الوفد الرسمي المرافق له، من قبل المواطنين الغاضبين، بعدما سبق لسكان المدينة القديمة أن رفضوا زيارة لوزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني وممثلي السلطات المحلية بسيدي فاتح بالمدينة القديمة بالدار البيضاء لمنطقتهم.
و في تعليق سابق للعنصر على الحدث الأول قال أن المواطنين لم يطردوه بل قاموا بحمايته، رغم وجود مقاطع للفيديو تثبت العكس، أما في هذه المرة فلم يقم وزير الداخلية بالتعليق على الحادثة.
مقاطع الفيديو تظهر هذه المرة عدد من المواطنين يحاولون الوصول إلى العنصر، الذي كان تحت حماية أعداد كبيرة من رجال الأمن و القوات المساعدة، و ما إن ركب سيارته وذهب مسرعا حتى تبعه العديد من المواطنين جريا دون أن يدركوه.