غيريتس يتحدى المغاربة ويعلن أنه باق

رغم أن الكثيرين يرون أن المغرب وضع رجله الأولى خارج المنافسة، فقد أبدى غيريتس سعادته بنتيجة المقابلة، وبأداء اللاعبين الذين وضع ثقته فيهم، إلا أن هذه السعادة والرضى لم تجد لها طريقا لقلوب الملايين من المغاربة، الذين ناب عنهم بضعة آلاف بالملعب الكبير بمراكش حين خاطبوا غيريتس بلغة موليير التي يتقنها قائلين له "degage"، كما طالبوا كذلك علي الفهري رئيس الجامعة الملكية المغربية بالرحيل أيضا، و لكن "أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة فيمن تنادي".

فخلال فترات متفرقة من المباراة رددت الجماهير الغاضبة عبارت بلغات متعددة تطالب غيريتس بالرحيل، وذلك بعد الأداء المخيب للآمال الذي ظهر به المنتخب الوطني، هذه المطالب كانت تزداد حدتها كلما سجل الإفواريون في مرمى المغاربة.

أنا باق

غير أن غيريتس لم يتأخر في الرد على الكل و صرح قائلا أنا باق ولن أرحل، فرغم التعادل على أرضية ملعب مراكش و أمام الجماهير المغربية، قال غيرتس أثناء ندوة صحفية أعقبت المباراة أن لديه برنامج عمل مع الجامعة يمتد إلى سنة 2014، مبرزا أنه يريد الإستمرار و تحقيق أهدافه مع أسود الأطلس.

غيريتس أضاف أن المنتخب المغربي قادر على المنافسة على بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم، و لن يستسلم حتى آخر مباراة من مباريات التصفيات.

لكن الواقع يقول شيئا آخر، مخالف تماما لما قاله غيريتس فالمغرب يحتل المركز الثالث في مجموعته بتعادلين من مقابلتين، و إن كنا قد تعادلنا مع ساحل العاج بالمغرب فكيف سيكون الحال في مقابلة الإياب؟ حسابيا المنتخب لا زال داخل المنافسة، لكن أمر التأهل يبدو بعيد المنال.