مسيرة الغضب هذه انطلقت من باب الأحد مرورا على شارعي الحسن الثاني ومحمد الخامس، وقد عرفت مشاركة محتجين من مختلف مناطق المغرب قدر عددهم بأربعة آلاف.
وندد المتظاهرون بالزيادة الأخيرة في أسعار المحروقات، كما طالبو بتوفير مناصب للشغل، خصوصا و أن هذه المسيرة عرفت مشاركة مكثفة للمعطلين، الذين يرابطون منذ أشهر بالعاصمة الرباط، من أجل الضغط على حكومة بنكيران، التي رفضت الإلتزام بما تعهدت به الحكومة التي سبقتها، و توظفهم بشكل مباشر من دون مباراة.
هذه التظاهرة الجديدة و إن كانت أقل من حيث حضور المحتجين من سابقتها، إلا أنها وجهت انتقادات حادة لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بحيث أنه نال نصيب الأسد من الشعارات المرفوعة، التي طالبته في مضمونها بالرحيل، معتبرة إياه المسؤول عن الأوضاع التي آلت إليها الطبقة الفقيرة، خصوصا مع ارتفاع الأسعار عقب الزيادات الأخيرة في سعر المحروقات.