صورة لرشيد عنتيد "عار" تحدث ضجة و تخلق الحدث

على غرار علياء المهدي، المدونة المصرية الشابة التي اختارت التعري في شهر نونبر من عام 2011 احتجاجا و رفضا "لإسلاميي وطنها" من جهة و للفت النظر إلى وضعية المرأة المصرية من جهة ثانية. اختار رشيد عنتيد المعروف في شبكة التواصل الإجتماعي فايسبوك بإسم " رشيد سبيريت زاطا"، أن يضع صورته عاريا على صفحته في الفايسبوك و في مدونته احتجاجا على ما أسماه "الإعتداء على حريته الفردية".

صورة رشيد عنتيد هاته أحدثت ضجة واسعة حيث تناقلت بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحسب أحد المقربين إلى رشيد، فإن وضعه لهاته الصورة جاء نتيجة لمفعول "الكحول" الممزوج بسخطه على عدم حصوله على منصب كان قد وعد به.

و للتذكير فإن رشيد عنتيد هو أحد الموقعين الأوائل على بيان "حركة ديمقراطية الآن" قبل أن تتحول إلى ما يعرف بحركة 20 فبراير، و كذلك أحد المنسحبين الأوائل منها عبر خرجته الإعلامية  عشية خروج المظاهرات السلمية (أي 19 فبراير) معلنا إلغاءها.