اتهم النائب البرلماني عن فيديرالية اليسار مصطفى الشناوي، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد بـ"الانقلاب" على قرارات ومواقف ومؤسسات الحزب، وأعلن تشبثه بمشروع فيدرالية اليسار الديمقراطي وبرمزها الرسالة.
ووصف قرار نبيلة منيب التوجه إلى وزارة الداخلية لسحب اسم الحزب الاشتراكي الموحد من التصريح الذي وُضِعَ قبل 15 يوم لتأسيس تحالف انتخابي للأحزاب الثلاثة المكوِنة لفيدرالية اليسار الديمقراطي وهي المؤتمر الوطني الاتحادي و الطليعة الديمقراطي الاشتراكي و الاشتراكي الموحد بأنه تصرف " فردي طائش وأرعن"، وبأنه انقلاب "على قرارات الحزب ومواقفه والتزاماته وبدون الرجوع إلى مؤسساته".
وأضاف الشناوي العضو بالمجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد أنه وحسب القانون الأساسي ل PSU لا يحق بتاتا للأمينة العامة أن تقوم بسحب اسم الحزب من التصريح بتحالف الأحزاب الانتخابي".
وأوضح أن "الانتخابات من القضايا الثلاثة المشتركة للفيدرالية، بحيث لا يحق لحزب أن يقرر وحده بخصوصها"
واعتبر قرار نبيلة منيب "خطأ جسيما" ستتحمل فيه "مسؤولية تاريخية كبيرة لا يمكن مسحها بمساحيق الكلام الشعبوي الفضفاض وغير العقلاني الممزوج بدغدغة عواطف من لا يزال يجهل الحقيقة".
ودعا الشناوي إلى عقد "المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد في أقرب الآجا ، وسوف نسلك جميع الطرق والآليات القانونية والتنظيمية لبلوغ ذلك الهدف".