عبر حزب فوكس في سبتة، عن تأييده لقرار الإغلاق التام للحدود مع المغرب، وحمل في مؤتمر صحافي عقد يوم أمس، المغرب، "مسؤولية حالة الهجرة الفوضوية في المدينة".
ووصف الحزب اليميني المتطرف المملكة حسب صحيفة "الفارو دي سوتا" بـ "دولة ذات حماسة توسعية، ساعدها شركاؤها، الذين بدلاً من المطالبة بحماية واحترام حقوق الإنسان يشجعون نزعتها العسكرية. المغرب يستخدم سكانه لتحقيق غايات سياسية". كما اشترط فوكس لإقامة العلاقات مع الرباط "الاعتراف بإسبانية سبتة ومليلية".
ويهدف فوكس إلى الرد على التصريحات الأخيرة لوزيرة الشؤون الخارجية، أرانشا غونزاليس، وليس على المغرب.
وسبق لرئيسة الدبلوماسية، أن أوضحت يوم الأربعاء 23 يونيو ردا على سؤال من أحد أعضاء الحزب اليميني المتطرف، أن السيادة الإسبانية على سبتة ومليلية "ليست مهددة، ولن تصبح كذلك".