ففي نهاية الأسبوع الماضي، وقعت جريمة قتل بحي الألفة بالدار البيضاء، كانت بطلتها فتاة سحاقية قامت بخنق عشيقتها، بعدما رفضت الإستمرار معها في هذه العلاقة الشادة، وأكدت شاهدة، حسب ما أوردت نفس الجريدة، أن الضحية والمتهمة تشتغلان معا في الحانة، وتربطهما علاقة جنسية مثلية منذ حوالي ثلاث سنوات، مضيفة أنها تركتهما معا في الشقة ليلة مقتل الضحية، وأن نزاعا نشب بينهما بسبب رغبة الضحية، المنحدرة من البيضاء، والبالغة من العمر 23 سنة، التخلص من عشيقتها وإنهاء العلاقة المثلية بينهما، مؤكدة أنها وقعت في حب فتاة أخرى، فيما لم تتقبل المتهمة، البالغة من العمر 28 سنة، والمنحدرة من خريبكة، خبر الانفصال، وشعرت بغيرة شديدة نتيجة إفصاح صديقتها عن وقوعها في حب فتاة سحاقية أخرى، مما جعلها تقوم بقتلها عبر خنقها بقوة إلى درجة كسر عظام رقبتها. ومازال البحث جاريا عن المتهمة بجريمة القتل، إذ انتقلت عناصر الشرطة القضائية إلى بيت أسرتها بخريبكة، غير أنها لم تتمكن من الوصول إليها.
وكانت الضحية و المتهمة تقطنان معا في شقة الضحية التي اختارت أن تعيش في بيت منعزل عن بيت أسرتها في ضواحي البيضاء.